الرياض/ أبدى الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السعودي، تفاؤله بتأهل فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أسيا لكرة القدم بعد سحب قرعة ربع النهائي، بالرغم من اصطدام فريقه بعقبة الغرافة القطري، وأيضا بإحراز اللقب للمشاركة في كأس العالم للأندية في أبوظبي أواخر العام الجاري.
وقال الأمير عبد الرحمن: هناك مميزات إيجابية من لقاء فريقنا بالغرافه حيث أننا لن نعاني جراء التنقل كما لو كانت الحال لو أوقعتنا القرعة مع أحد فرق شرق القارة على عكس الشباب الذي اصطدم بمواجهة شونبوك الكوري الجنوبي وسيكون وضعه أصعب لأنه سيلعب مباراته الأولى خارج أرضه.
وتابع: هناك صعوبة أخرى تنتظر الهلال تكمن في إننا سنواجه فريقا خليجيا لا سيما وأن الدربيات الخليجية لا تعترف بالفوارق الفنية وإنما تعتمد على الجانب النفسي والمؤازرة الجماهيرية أكثر من الجهوزية الفنية لكن من يريد البطولة عليه أن يدفع مهرها بالاستعداد القوي وعليه أن يتحمل الصعاب.
ومضى قائلا: جميع الفرق المتأهلة إلى ربع النهائي قوية والحظوظ متساوية للتأهل إلى الدور المقبل فهذه المرحلة من البطولة لا يوجد بها فريق صغير لكن ثقتي بلاعبي فريقي كبيرة بالتأهل لنصف النهائي ولمست بنفسي إصرارهم على الفوز بلقب البطولة من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية وهو الهدف الذي تسعى الإدارة الهلالية من اجله وتخطط له منذ قدومها، معترفا بأنه كان يعتزم تقديم استقالته في حال عدم تأهل فريقه إلى ربع نهائي المسابقة.
وأوضح الأمير عبد الرحمن بأن لوائح الاتحاد الأسيوي تتيح تسجيل لاعبين جددا، مؤكدا بأنهم سيجتهدون للتعاقد مع لاعبين محليين مميزين لدعم الفريق في مسيرته الأسيوية وذلك وفق رؤية الجهاز الفني بقيادة البلجيكي اريك جيرتيس ووفقا لاحتياجات الفريق في المرحلة المقبلة.
وعن كيفية مواجهة الغرافة قال: استوعبنا درس أم صلال القطري في دور الـ 16 من النسخة السابقة جيدا بعدما خرجنا أمامه على ملعبنا ووسط جماهيرنا بركلات الترجيح، وسنأخذ كامل حذرنا من الغرافة خاصة أنه فريق قوي ومتمكن وقدم مستويات جيدة هذا الموسم ويملك لاعبين جيدين، وأتوقع أن تشهد مواجهتي الذهاب والإياب حضورا جماهيريا مكثفا.
ووعد رئيس نادي الهلال ببقاء جيريتس مدربا للفريق على الرغم من وجود العديد من العروض والاتصالات التي تلقاها من عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة والمنتخبات المختلفة، إضافة إلى بقاء محترفي الفريق الروماني ميريل رادوي والبرازيلي تياغو نيفيز رغم تلقيهم أيضا العديد من العروض الأوروبية في الآونة الأخيرة وذلك لضمان استمرارية الثبات والاستقرار الذي يشهده الهلال على صعيد الجهازين الفني والإداري لفريق بالموسم المقبل.